معجمه وأبو يعلى الموصلي في مسنده والدارقطني في سننه عن الوازع بن نافع العقيلي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن حدثنا جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى بأصحابه العصر فتبسم في السلاة فلما انصرف قيل له يا رسول الله تبسمت وأنت تصلى فقال إنه مر ميكائيل وعلى جناحه غبار فضحك إلى فتبسمت إليه وهو راجع من طلب القوم انتهى وسكت الدارقطني عنه والوازع بن ناقع ضعيف جدا ووجدته في معجم الطبراني جبرائيل عوض ميكائيل والسهيلي في الروض الأنف ذكره من جهة الدارقطني وتكلم عليه وبنى كلامه على أنه ميكائيل ورواه بن حبان في كتاب الضعفاء وأعله بالوازع وقال إنه كثير الوهم فيبطل الاحتجاج به حديث آخر أخرجه الطبراني في معجمه الصغير عن ثابت بن محمد الزاهد ثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقطع الصلاة الكشر ولكن يقطعها القهقهة انتهى وقال لم يرفعه عن سفيان الا ثابت، ثم أخرجه من طريق عبد الرزاق عن سفيان الثوري به موقوفا ورواه بن عدي في الكامل ولفظه ولكن يقطعها القرقرة قال بن عدي لا أعلمه الا من رواية ثابت عن الثوري ولعله كان عنده عن العرزمي عن أبي الزبير فشبه عليه والله أعلم ورواه بن حبان في كتاب الضعفاء من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا إذا ضحك الرجل في صلاته فعليه الوضوء والصلاة وإذا تبسم فلا شئ عليه انتهى أحاديث مس الفرج وللخصوم القائلين بالنقض أحاديث أمثلها حديث بسرة أخرجه أصحاب السنن الأربعة فأبو داود والنسائي من طريق مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عروة بن الزبير قال دخلت على مروان فذكر ما يكون منه الوضوء فقال مروان أخبرتني بسرة بنت صفوان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مس ذكره فليتوضأ انتهى ورواه الترمذي وابن ماجة من حديث هشام بن
(١١٤)