بن نافع قال دخلت مسجد المدينة فأذن مؤذن بالعصر وشيخ جالس فلامه وقال إن أبي أخبرني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة فسالت عنه فقالوا هذا عبد الله بن رافع بن خديج انتهى ورواه البيهقي في سننه وقال قال الدارقطني فيما أخبرنا عنه أبو بكر بن الحارث هذا حديث ضعيف الاسناد والصحيح عن رافع وغيره ضد هذا وعبد الله بن رافع ليس بالقوي ولم يروه عنه غير عبد الواحد ولا يصح هذا الحديث عن رافع ولا عن غيره من الصحابة انتهى وقال بن حبان عبد الواحد بن نافع يري عن أهل الحجاز المقلوبات وعن أهل الشام الموضوعات لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل القدح فيه انتهى ورواه البخاري في تاريخه الكبير في باب العين في ترجمة عبد الله بن رافع حدثنا أبو عاصم عن عبد الواحد بن نافع به وقال لا يتابع عليه يعني عبد الله بن رافع والصحيح عن رافع غيره ثم أخرجه عن رافع قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ثم ننحر الجزور وسيأتي بتمامه وقال بن القطان في كتابه عبد الواحد بن نافع أبو الرماح مجهول الحال مختلف في حديثه انتهى اثر في ذلك أخرجه الحكم في المستدرك عن زياد بن عبد الله النخعي قال كنا جلوسا مع علي رضي الله عنه في المسجد الأعظم فجاء المؤذن فقال الصلاة يا أمير المؤمنين فقال اجلس فجلس ثم عاد فقال له ذلك فقال على هذا الكلب يعلمنا السنة فقام على فصلى بنا العصر ثم انصرفنا فرجعنا إلى المكان الذي كنا فيه جلوسا فجثونا للركب لنزول الشمس للغروب نتراآها انتهى وقال صحيح الاسناد ولم يخرجاه انتهى وأخرجه الدارقطني كذلك عن العباس بن ذريح عن زياد بن عبد الله النخعي به ثم قال وزياد بن عبد الله هذا مجهول لم يروه عنه غير العباس بن ذريح انتهى قلت وهذا الأثر في حكم المرفوع أو قريب منه لذكر السنة فيه أحاديث الخصوم في أفضلية التعجيل منها حديث أبي برزة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٤٧)