طريق آخر أخرجه الدارقطني ثم البيهقي عن إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن حسان بن أزهر قال قال عمر لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص انتهى وصفوان بن عمرو حمصي ورواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين صحيحة وقد تابعه المغيرة بن عبد القدوس فرواه عن صفوان به رواه بن حبان في كتاب الثقات في ترجمة حسان بن أزهر والله أعلم وسند الشافعي فيه الأسلمي قال البيهقي في المعرفة قال الشافعي كان قدريا لكنه كان ثقة في الحديث فلذلك روى عنه انتهى وصدقة بن عبد الله هو السمين قال البيهقي في سننه في باب زكاة العسل ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما انتهى ما ورد في الماء المسخن روى البيهقي في سننه والطبراني في معجمه من حديث العلاء بن الفضل بن موسى المنقري ثنا الهيثم بن رزين عن أبيه عن الأسلع بن شريك قال كنت ارحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الراجلة فكرهت ان ارحل ناقته وانا جنب وخشيت ان اغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها ووضعت احجارا فأسخنت بها ماءا فاغتسلت ثم لحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال يا أسلع مالي أرى راحلتك تضطرب فقلت يا رسول الله لم أرحلها ولكن رحلها رجل من الأنصار قال ولم قلت أصابتني جنابة فخشيت البرد على نفسي فأمرته ان يرحلها ووضعت احجارا فأسخنت ماءا فاغتسلت به فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى إلى قوله عفوا غفورا انتهى قال الذهبي في مختصر سنن البيهقي تفرد به العلاء بن الفضل وليس بحجة انتهى حديث آخر موقوف أخرجه الدارقطني ثم البيهقي في سننهما عن علي بن غراب عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر انه كان يسخن له ماءا في قمقمة ثم يغتسل به قال الدارقطني إسناده صحيح انتهى وفيه رجلان تكلم
(١٦٦)