انتهى.
ما جاء في استحباب الإقامة في غير موضع الأذان اخذ من قوله في حديث الرؤيا ثم استأخر عني غير بعيد وتقدم من السنة الأذان في المنارة والإقامة في المسجد.
ما جاء ان الإمام لا يكون مؤذنا فيه حديثان ضعيفان:
أحدهما أخرجه بن عدي في الكامل عن سلام الطويل عن زيد العمي عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكره للإمام أن يكون مؤذنا قال بن عدي حديث منكر والبلاء فيه من سلام أو من زيد أو منهما وقال النسائي سلام متروك.
الحديث الثاني أخرجه بن حبان البستي في الضعفاء عن المعلى بن هلال عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر فيه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الإمام مؤذنا انتهى قال في الإمام والمعلى هذا قال فيه يحيى هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث وقال احمد متروك الحديث وحديثه موضوع انتهى.
قال في الإمام لكن رواه أبو عوانة في مسنده عن عمر بن شيبة عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة عن المغيرة عن الشعبي عن عبد الله بن زيد الأنصاري سمعت اذان رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أذانه وإقامته مثنى مثنى وأخرجه أبو حفص بن شاهين في كتاب الناسخ والمنسوخ عن جماع عن عمر بن شيبة وكذلك أبو الشيخ الأصبهاني لكن يبقى النظر في الاتصال بين الشعبي وعبد الله بن زيد قال البيهقي في الخلافيات نقلا عن الحاكم أو من عند نفسه الروايات عن عبد الله بن زيد في هذا الباب كلها واهية لأن عبد الله بن زيد استشهد يوم أحد فيما بلغنا ثم أسند عن إبراهيم بن حمزة ثنا عبد العزيز عن عبيد الله بن عمر قال دخلت ابنة عبد الله بن زيد بن عبد ربه على عمر بن عبد العزيز فقالت يا أمير المؤمنين انا ابنة عبد الله بن زيد أبي شهد بدرا وقتل يوم أحد فقال عمر بن عبد العزيز سلي