وضعفه أحمد والبخاري وغيرهما وصوب أبو حاتم وقفه علي بن عمر انتهى وله طريقان آخران عند الدارقطني أحدهما عن المغيرة بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة به والثاني عن محمد بن إسماعيل الحساني عن رجل عن أبي معشر عن موسى بن عقبة به وهذا مع أن فيه رجلا مجهولا فأبو معشر رجل مستضعف الا انه يتابع عليه واما حديث جابر فرواه الدارقطني في سننه في آخر الصلاة من حديث محمد بن الفضل عن أبيه عن طاوس عن جابر مرفوعا نحوه ورواه بن عدي في الكامل وأعله بمحمد بن الفضل واغلظ في تضعيفه عن البخاري والنسائي وأحمد وابن معين ووافقهم حديث يمكن ان يستدل به الطحاوي في إباحة ما دون الآية للجنب ورواه أحمد في مسنده حدثنا عائذ بن حبيب حدثني عامر بن السمط عن أبي العزيف الهمداني قال أتى على بوضوء فمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن ثم قال هذا لمن ليس بجنب فاما الجنب فلا، ولا آية انتهى ولكن الدارقطني رواه في سننه موقوفا بغير هذا اللفظ فأخرجه عن عامر بن السمط ثنا أبو العزيف الهمداني قال كنا مع علي رضي الله عنه في الرحبة فخرج إلى أقصى الرحبة فوالله ما أدري أبولا أحدث أم غائطا ثم جاء فدعا بكوز من ماء فغسل كفيه ثم قبضهما إليه ثم قرأ صدرا من القرآن ثم قال اقرؤوا القرآن ما لم يصب أحدكم جنابة فان اصابه فلا ولا حرفا واحدا انتهى قال الدارقطني هو صحيح عن علي انتهى حديث آخر في منع القراءة للجنب رواه أصحاب السنن الأربعة من حديث
(٢٧٩)