الترمذي في قوله لا نعرفه الامن حديث قدامة قال الشيخ في الامام ومما استدل به على ذلك حديث بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنعنكم آذان بلال فإنه يؤذن بليل حتى يرجع قائمكم ويوقظ نائمكم أخرجه البخاري ومسلم قال فلو كان التنفل بعد الصبح مباحا لم يكن لقوله حتى يرجع قائمكم معنى وبحديث بن عمر مرفوعا أيضا صلاة الليل مثنى مثنى فإذا فإذا خشي الصبح صلى واحدة توتر له ما قد صلى أخرجاه أيضا قال فلو كان أيضا مباحا لما كان لخشية الصبح معنى قال الشيخ وهذا ضعيف لأنه يجوز ان يكون خشي الصبح لخوف فوت الوتر قال الشيخ واستدل من أجاز التنفل بأكثر من ركعتي الفجر بما أخرجه أبو داود في حديث عمرو بن عبسة قال يا رسول الله أي الليل اسمع قال جوف الليل الأخير فصل ما شئت فان الصلاة مشهودة مقبولة حتى تصلي الصبح وفي لفظ فصل ما بدا لك حتى تصلي الصبح الحديث بطوله باب الاذان قوله الاذان سنة للصلوات الخمس والجمعة دون ما سواها للنقل المتواتر قلت هذا معروف وفي صحيح مسلم عن جابر بن سمرة صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير اذان ولا إقامة انتهى وفيه أيضا عن عائشة ان الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا بالصلاة جامعة انتهى والجمعة فيها حديث السائب بن يزيد والصلوات تأتي أحاديثها مسألة في تثنية التكبير أول الاذان وتربيعه اما التثنية فهي في صحيح مسلم حدثنا أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد وإسحاق بن إبراهيم قالا ثنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي عن أبيه عن عامر الأحول عن مكحول عن عبد الله بن محيريز عن أبي محذورة ان النبي صلى الله عليه وسلم علمه الاذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله إلى آخره وأخرجه أبو داود عن نافع بن عمر الجمحي عن عبد الملك بن أبي محذورة عن عبد الله بن محيريز الجمحي عن أبي محذورة نحوه وأخرجه
(٣٦٢)