علي بن أبي طالب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا علي ثلاثة لا تؤخرها الصلاة إذا أتت. والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفءا انتهى وقال حديث غريب وما أرى إسناده بمتصل انتهى الحديث الثالث عشر روى أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في الشتاء بكر بالظهر وإذا كان في الصيف أبرد بها قلت رواه البخاري من حديث خالد بن دينار قال صلى بنا أميرنا الجمعة ثم قال لانس كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الظهر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة انتهى واما حديث خباب بن الأرت شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرضاء فلم يشكنا أخرجه مسلم وزاد في رواية قال زهير قلت لأبي إسحاق في تعجيل الطهر قال نعم انتهى فقال بن القطان في كتابه وقد اختلف في معنى هذا فقيل لم يعذرنا وقيل لم يحوجنا إلى الشكوى بعد ولكن رويت فيه زيادة مثبتة للأول قال بن المنذر حدثنا عبد الله بن أحمد ثنا خلاد بن يحيى ثنا يونس بن أبي إسحاق ثنا سعيد بن وهب أخبرني خباب بن الأرت قال شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرمضاء فما أشكانا وقال إذا زالت الشمس فصلوا انتهى وبهذا اللفظ رواه البيهقي في السنن وفي لفظ له شكونا حر الرمضاء في جباهنا واكفنا فلم يشكنا قلت ويؤيد الثاني حديث أبي هريرة إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم أخرجاه وانفرد البخاري بحديث الخدري أبردوا بالظهر فان شدة الحر من فيح جهنم أحاديث لمذهبنا في تأخير العصر اخرج الدارقطني في سننه عن عبد الواحد
(٣٤٦)