بن زيد الليثي وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل تركه يحيى بن سعيد بآخره وقال الأثرم عن أحمد ليس بشئ وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه روى عن نافع أحاديث مناكير واختلف الرواية فيه عن بن معين فقال مرة ثقة صالح وقال مرة ليس به باس وقال مرة ثقة حجة وقال مرة ترك حديثه بآخره وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي والدارقطني ليس بالقوي وقال بن عدي ليس بحديثه باس وروى له مسلم في صحيحه وبسند أبي داود ومتنه رواه بن حبان في صحيحه عن بن خزيمة به في النوع الثالث من القسم الأول حديث آخر أخرجه الترمذي عن يعقوب بن الوليد المدني عن عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الأخير عفو الله انتهى قال البيهقي قال الشافعي ولا يؤثر على رضوان الله شئ لان العفو لا يكون الا عن تقصير انتهى ورواه الحاكم في المستدرك بلفظ خير الأعمال الصلاة في أول وقتها قال الحاكم ويعقوب بن الوليد ليس من شرط هذا الكتاب انتهى قال بن حبان يعقوب بن الوليد كان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه الا على جهة التعجب وما رواه الا هو انتهى وقال أحمد كان من الكذابين الكبار وقال أبو داود ليس بثقة وقال النسائي متروك الحديث وقال البيهقي في المعرفة حديث الصلاة في أول الوقت رضوان الله إنما يعرف بيعقوب بن الوليد وقد كذبه أحمد بن حنبل وسائر الحفاظ قال وقد روى هذا الحديث بأسانيد كلها ضعيفة إنما يروى عن أبي جعفر محمد بن علي من قوله انتهى وأنكر بن القطان في كتاب علي أبي محمد عبد الحق كونه أعل الحديث بالعمري وسكت عن يعقوب قال ويعقوب هو علة فان أحمد قال فيه كان من الكذابين الكبار وكان يضع الحديث وقال أبو حاتم كان يكذب والحديث الذي رواه موضوع وابن عدي إنما اعله بوفي بابه ذكره
(٣٤٣)