أثر آخر أخرجه البيهقي أيضا عن راشد بن سعد عن محمد بن سهم عن سعيد بن المسيب قال رأيت عمر بن الخطاب يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وفيه من يستضعف.
أثر آخر أخرجه البيهقي أيضا عن ليث عن عطاء قال رأيت جابر بن عبد الله وابن عمر وأبا سعيد وابن عباس وابن الزبير وأبا هريرة يرفعون أيديهم إذا افتتحوا الصلاة وإذا ركعوا وإذا رفعوا من الركوع وليث مستضعف وأخرجه البخاري في كتابه في رفع اليدين عن بن عمر وابن عباس وابن الزبير وأبي سعيد وجابر وأبي هريرة وأنس بن مالك أنهم كانوا يرفعون أيديهم قال ورويناه عن عدة من التابعين وفقهاء مكة والمدينة وأهل العراق والشام والبصرة واليمن وعدة من أهل خراسان منهم سعيد جبير وعطاء بن أبي رباح ومجاهد والقاسم بن محمد وسلام بن عبد الله بن عمر وعمر بن عبد العزيز والنعمان بن أبي عياش والحسن وابن سيرين وطاوس ومكحول وعبد الله بن دينار ونافع وعبيد الله بن عمر والحسن بن مسلم وقيس بن سعد وكذلك يروى عن أم الدرداء أنها كانت ترفع يديها وكان بن المبارك يرفع يديه وهو أعلم أهل زمانه فيما يعرف ولقد قال ابن المبارك صليت يوما إلا جنب النعمان فرفعت يدي فقال لي أما خشيت أن تطير قال فقلت له إن لم أطر في لأولى لم أطر في الثانية قال وكيع: رحم الله بن المبارك كان حاضر الجواب انتهى. كلامه وقال البيهقي وقد روينا الرفع في الصلاة من حديث أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وابن عمر ومالك بن الحويرث ووائل بن حجر وأبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة وأبو هريرة ومحمد بن مسلمة وأبو أسد وسهيل بن سعد وعن أبي موسى الأشعري وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله بأسانيد صحيحة يحتج بها قال وسمعت أبا عبد الله الحافظ يقول لا نعلم سنة اتفق على روايتها عن النبي صلى الله عليه وسلم الخلفاء الأربعة ثم العشرة فمن بعدهم من أكابر الصحابة على تفرقهم في البلاد الشاسعة غير هذه السنة انتهى. وقال الشيخ في الإمام وجزم الحاكم برواية العشرة ليس عندي بجيد فان الجزم إنما يكون حيث يثبت الحديث ويصح ولعله لا يصح عن جملة العشرة انتهى. قال البيهقي: