نظر ففي علل الخلال عن أحمد بن أثرم قال سألت أبا عبد الله يعنى أحمد بن حنبل عن حديث شعبة عن الحكم أن طاوسا يقول عن بن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يقول هذا عن شعبة قلت: آدم بن أبي إياس فقال ليس هذا بشئ إنما هو عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال الدارقطني هكذا رواه آدم بن أبي إياس وعمار بن عبد الجبار المروزي عن شعبة وهما وهما فيه والمحفوظ عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشيخ وأيضا فهذه الرواية ترع إلى مجهول وهو الذي حدث الحكم من أصحاب طاوس فان كان روى من وجه آخر متصلا عن عمر وإلا فالمجهول لا يقوم به الحجة وهو ما أخرجه البيهقي في الخلافيات من طريق بن وهب: أخبرني حيوة بن شريح الحضرمي عن أبي عيسى سليمان بن كيسان المدني عن عبد الله بن القاسم قال بينما الناس يصلون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خرج عليهم عمر بن الخطاب فقال أقبلوا علي بوجوهكم أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يصلي ويأمر بها فقام مستقبل القبلة ورفع دية حتى حاذى بهما منكبيه ثم كبر ثم ركع وكذلك حين رفع فقال للقوم هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا انتهى. قال الشيخ ورجال إسناده معروفون فسليمان بن كيسان أبو عيسى التميمي ذكره بن أبي حاتم وسمى جماعة روى عنهم وجماعة رووا عنه ولم يعرف من حاله بشئ ء وعبد الله بن القاسم مولى أبي بكر الصديق ذكره أيضا وذكر أنه روى عن بن عمر وابن عباس وابن الزبير وروى عن جماعة ولم يعرف من حاله أيضا بشئ قال البخاري في كتابه في رفع اليدين وكذلك يروى حديث الرفع عن جماعة من الصحابة منهم أبو قتادة وأبو أسيد الساعدي ومحمد ابن مسلمة البدري وسهيل بن سعد الساعدي وعبد الله بن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير ووائل بن حجر ومالك بن الحويرث وأبو موسى الأشعري وأبو حميد الساعدي انتهى. يعنى أنهم رووه عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه الدارقطني في غرائب مالك من حديث خلف بن أيوب البلخي عن مالك بن أنس عن الزهري عن سالم عن أبيه عن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع انتهى. قال الدارقطني هكذا قال عن عمر ولم يتابع عليه قال الشيخ:
(٥٤٣)