مرفوعا انتهى حديث آخر روى الطبراني في معجمه حدثنا إسحاق بن داود الصواف ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل ثنا حفص بن عمر عن راشد بن سعد ومكحول عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه لما رماه بن قمة يوم أحد رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا توضأ حل عن عصابته ومسح عليها بالوضوء انتهى واما حديث علي فرواه بن ماجة في سننه من حديث عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده الحسين بن علي بن أبي طالب قال انكسرت إحدى زندي فسالت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأمرني ان امسح على الجبائر انتهى وأخرجه الدارقطني ثم البيهقي في سننهما قال الدارقطني وعمرو بن خالد أبو خالد الواسطي متروك وقال البيهقي وقد تابع عمرو بن خالد عليه عمر بن موسى بن وجيه فرواه عن زيد بن علي مثله وابن وجيه متروك منسوب إلى الوضع انتهى وقال بن أبي حاتم في علله سألت أبي عن حديث رواه عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه الحديث فقال هذا حديث باطل لا أصل له، وعمرو بن خالد متروك الحديث انتهى وقال بن القطان في كتابه قال إسحاق بن راهويه عمرو بن خالد كان يضع الحديث انتهى وقال بن معين هو كذاب غير ثقة ولا مأمون انتهى ورواه العقيلي في ضعفاءه وأعله بعمرو بن خالد وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به ونقل تكذيبه عن جماعة أحاديث الباب روى أبو داود في سننه من حديث الزبير بن خريق عن عطاء بن أبي رباح عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فقال لأصحابه هل تجدون لي رخصة في التيمم قالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء قال فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله الا سالوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه ان يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها
(٢٦٧)