الشيباني عن عبد الله بن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل قال الصلاة في أول وقتها انتهى ورواه أبو بكر بن خزيمة في صحيحه وأبو نعيم في مستخرجه قاله في الامام وفي لفظ قال أي الأعمال أفضل الحديث قال بن حبان وهذه اللفظة أعني قوله في أول وقتها تفرد بها عثمان بن عمر ثم أخرجه عن شعبة وعن علي بن مسهر بلفظ الصلاة لوقتها ورواه كالأول الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه انتهى ورواه كذلك في كتاب الأربعين له عن عثمان بن عمر به ثم قال وقد أخرجاه من رواية محمد بن محمد بن سابق عن مالك بن مغول بلفظ الصلاة على ميقاتها وإنما هذه زيادة تفرد بها عثمان بن عمر وهي مقبولة منه فان مذهبهما قبول الزيادة من الثقة انتهى وأخرجه في المستدرك أيضا عن حجاج بن الشاعر ثنا علي بن حفص المدائني ثنا شعبة عن الوليد بن العيزار به سندا ومتنا ثم قال رواه عن شعبة جماعة لم يذكر فيه اللفظة غير حجاج بن الشاعر وهو حافظ ثقة عن علي بن حفص المدائني قد احتج به مسلم انتهى حديث آخر أخرجه أبو داود عن أسامة بن زيد الليثي ان بن شهاب أخبره عن عروة بن الزبير سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود الأنصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبرائيل فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه إلى أن قال وصلى الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة أخرى فاسفر ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس حتى مات ثم لم يعد إلى أن يسفر وقد تقدم بتمامه في الحديث التاسع قال أبو داود ورواه عن الزهري معمر ومالك وابن عيينة وشعيب بن أبي حمزة والليث بن سعد وغيرهم لم يذكروا الوقت الذي صلى فيه ولم يفسروه وأسامة
(٣٤٢)