بن عامر بشك فقال عن سمرة أو عقبة وقال يونس عن الحسن عن عقبة من غير شك ولا أحسبه سمع منه وحدث عن عبادة بن الصامت ولم يسمع منه وبينهما خطاب بن عبد الله وحدث عن سلمة بن المحبق ولم يسمع منه وبينهما حول بن قتادة وقبيصة وحدث عن صعصعة بن معاوية وحدث عن عتبة بن غزوان ولم يسمع منه لأنه إنما دخل البصرة أيام عمر بعثه أميرا عليها ثم انصر ف عنها ومات ولم يسمع منه وعتبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا وروى عن علي بن أبي طالب غير حديث ولم يسمع منه وبينهما قيس بن عباد وابن الكواء، روى عن انس مراسيل ولا يثبت له منها الا ما كان فيه بينهما رجل كأبي سفيان ويزيد الرقاشي وغيرهما وروى عن أبي هريرة أحاديث ولم يسمع منه وروى عن ثوبان حديثا واحدا ولم يسمع منه وروى عن أسامة بن زيد حديثين ولم يسمعهما منه وروى عن جابر بن عبد الله أحاديث ولم يسمع منه وروى عن العباس بن عبد المطلب ولم يسمع منه وبينهما الأحنف بن قيس ولم يثبت له سماع من أحد من أهل بدر ولا حديثا واحدا وذكر الحسن انه رأى طلحة والزبير في بعض بساتين المدينة انتهى كلام البزار ملخصا محررا وروى الترمذي في كتابه في أبواب صفة جهنم حديثا عن الحسن عن عتبة بن غزوان عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوى فيها سبعين عاما ما تفضى إلى قرارها ثم قال لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان وإنما قدم عتبة البصرة زمن عمر وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر انتهى. وقال في غير موضع من كتابه قال أيوب السختياني ويونس بن عبيد وعلي بن زيد الحسن لم يسمع من أبي هريرة انتهى واما حديث أنس فرواه بن ماجة في سننه من حديث إسماعيل بن مسلم المكي عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت تجزئ عنه الفريضة ومن اغتسل فالغسل أفضل انتهى وهذا سند ضعيف وله طريق آخر عند الطحاوي في شرح الآثار والبزار في مسنده عن الضحاك بن حمزة عن الحجاج بن أرطاة عن إبراهيم بن مهاجر عن الحسن عن أنس وهذا السند ضعيف من الذي قبله فالضحاك بن حمزة ضعيف وإن كان بن عدي قد مشاه وقال أحاديثه حسان غرائب والحجاج بن أرطاة ضعيف وإبراهيم بن مهاجر كذلك والحسن لم يسمع من أنس كما قال البزار
(١٥١)