رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع وحين قام من الركعتين حتى قضى صلاته على ذلك فلما انصرف قيل له قد اختلف الناس على صلاتك فقال ما أبالي اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا يصلي انتهى قال البيهقي رواه البخاري قال الشيخ في الامام لم يخرجه البخاري هكذا وانما أراد البيهقي إخراج الحديث في الجملة انتهى كلامه ولفظه عن سعيد بن الحارث قال صلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع وحين قام من الركعتين وقال هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي انتهى.
قال النووي في الخلاصة وزاد البيهقي فيه بإسناد حسن انه جهر بالتكبير حين افتتح وحين ركع وبعد ان قال سمع الله لمن حمده انتهى أخرجه البخاري في باب يكبر وهو ينهض من السجدتين.
الحديث الرابع: روى أبو حميد الساعدي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كبر رفع يديه إلى منكبيه قلت رواه الجماعة الا مسلما من حديث محمد بن عمرو بن عطاء قال سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة قال أبو حميد انا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ولم فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعة ولا أقدمنا له صحبة قال بلى قالوا فاعرض قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول سمع الله لم حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه معتدلا ثم يقول الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ثم يقول الله أكبر ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه،