والجلاح يوجب شهرة سعيد بن سلمة واتفاق يحيى بن سعيد وسعيد بن سلمة عن المغيرة يوجب شهرته فصار الاسناد مشهورا وبهذا يرتفع جهالة عينهما انتهى وفي كتاب المزي توثيقهما فزالت جهالة الحال أيضا ولهذا صححه الترمذي وحكى عن البخاري تصحيحه والله أعلم واما حديث جابر فرواه بن ماجة في سننه من طريق أحمد بن حنبل ثنا أبو القاسم بن أبي الزياد حدثني إسحاق بن حازم عن عبيد الله بن مقسم عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته انتهى ورواه بن حبان في صحيحه في النوع الثالث والثلاثين من القسم الرابع والحاكم في المستدرك رواه من حديث بن جريج عن أبي الزبير عن جابر وسكت عنه ورواه الدارقطني في سننه وأحمد في مسنده بسند بن ماجة واما حديث علي بن أبي طالب فرواه الحاكم في المستدرك والدارقطني في سننه من حديث الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه مرفوعا نحوه سواء وسكت الحاكم عنه واما حديث أنس فرواه عبد الرزاق في مصنفه والدارقطني في سننه أخبرنا الثوري عن أبان بن أبي عياش عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال الدارقطني وأبان متروك واما حديث بن عباس فرواه الدارقطني أيضا من حديث موسى بن سلمة عن بن عباس مرفوعا نحوه ثم قال والصواب موقوف ورواه الحاكم في المستدرك وسكت عنه واما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه الدارقطني أيضا من جهة عمرو بن
(١٦٠)