عني لجليت لك عن أشياء من الحق غطيتها، ولنشرت لك أشياء من الحق كتمتها ولكني أتقيك وأستبقيك، وليس الحليم الذي لا يتقي أحدا في مكان التقوى.
والحلم لباس العالم، فلا تعرين منه، والسلام (1).
(1092) 2 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة بن بزيع، قال: كتب أبو جعفر (عليه السلام) إلى سعد الخير (2):
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد، فقد جاءني كتابك تذكر في معرفة مالا ينبغي تركه، وطاعة من رضى الله رضاه، فقبلت من ذلك لنفسك ما كانت نفسك مرتهنة لو تركته تعجب.
إن رضى الله وطاعته ونصيحته لا تقبل ولا توجد ولا تعرف إلا في عباد غرباء، أخلاء من الناس قد اتخذهم الناس سخريا يرمونهم به من المنكرات.