أهواءهم بغير هدى من الله، وادعوا الخلافة بلا برهان من الله، ولا عهد من رسوله؟! أعيذك بالله يا أخي أن تكون غدا المصلوب بالكناسة.
ثم ارفضت عيناه، وسالت دموعه، ثم قال: الله بيننا وبين من هتك سترنا، وجحدنا حقنا، وأفشى سرنا، ونسبنا إلى غير جدنا، وقال فينا ما لم نقله في أنفسنا (1).