أبى الله أن يصيب عبدا بمصيبة في دينه أو في نفسه أو [في] ماله ليس في أرضه من حكمه قاض بالصواب في تلك المصيبة.
قال: فقال الرجل: أما في هذا الباب فقد فلجتهم بحجة إلا أن يفتري خصمكم على الله فيقول: ليس لله جل ذكره حجة، ولكن أخبرني عن تفسير (لكيلا تأسوا على ما فاتكم) مما خص به علي (عليه السلام) ﴿ولا تفرحوا بما أتاكم﴾ (1)؟
قال: في أبي فلان وأصحابه واحدة مقدمة، و واحدة مؤخرة (لا تأسوا على ما فاتكم) مما خص به علي (عليه السلام) (ولا تفرحوا بما أتاكم) من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
فقال الرجل: أشهد أنكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه، ثم قام الرجل وذهب فلم أره (2).
(1051) 2 - الصفار (رحمه الله): حدثنا أحمد بن إسحاق، عن الحسن بن عباس بن حريش (3)، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سأل أبا عبد الله (عليه السلام) رجل من أهل بيته