وقال الدميري بعد نقل القصة عن الأصمعي وبعد نقل كلام الرشيد: " وكان المأمون يقول: في خلافته كان الرشيد سمع جميع ما جرى بيننا من موسى بن جعفر ولذلك قال ما قال ".
ونقل في المناقب 4: 187 ط قم عن الثعلبي في نزهة القلوب: " روي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: أشخصني هشام بن عبد الملك فدخلت عليه وبنو أمية حوله فقال لي: ادن يا ترابي، فقلت من التراب خلقنا وإليه نصير، فلم يزل يدنيني حتى أجلسني معه، ثم قال: أنت أبو جعفر الذي تقتل بني أمية، فقلت: لا قال: فمن ذلك فقلت: ابن عمنا أبو العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، فنظر إلي وقال:
والله ما جربت عليك كذبا، ثم قال: ومتى ذلك؟ قلت: عن سنيات والله ما هي ببعيدة ".
ونقل ابن عبد ربه في العقد 5: 103 و 104 في ضرب الوليد علي بن عبد الله في مناكحة لبابة بنت عبد الله بن جعفر أولا، وضربه إياه في المرة الثانية وهو يطاف به على بعير ووجهه مما يلي ذنب البعير وصائح يصيح عليه: هذا علي بن عبد الله الكذاب.
قال (الراوي): فأتيته فقلت: ما هذا الذي نسبوك فيه إلى الكذب؟ قال:
بلغهم أني أقول: إن هذا الأمر سيكون في ولدي، والله ليكونن فيهم حتى تملكهم عبيدهم الصفار العيون العراض الوجوه الذين كأن وجوههم المجان المطرقة.
روى شيخ القميين أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات:
180 بإسناده عن أبي حمزة عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: أتى محمد بن الحنفية الحسين بن علي فقال: أعطني ميراثي من أبي فقال له الحسين: ما ترك أبوك الا سبعمائة درهم فضلت من عطاياه قال: فإن الناس يزعمون فيأتوني (1) فيسألوني