المدينة، وكان يقال لزياد: مهاجري أنصاري شهد العقبة وبدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
وولاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حضرموت (2) سنة عشر (3)، وكان يقوم بعمل المهاجر بن أبي أمية (4) وله شأن كبير في قصة الأسود العنسي (5) وشهد مع علي (عليه السلام) وقال:
كيف ترى الأنصار في يوم الكلب * إنا أناس لا نبالي من عطب ولا نبالي في الوصي من غضب * وإنما الأنصار جد لا لعب هذا علي وابن عبد المطلب * ننصره اليوم على من قد كذب من يكسب الإثم فبئسما اكتسب (6) وله خبر مع بني وليعة من كندة (7) وله خبر مع من هجم على بيت الوحي (8).