" دخل الباقر (عليه السلام) على عمر بن عبد العزيز فوعظه، فكان فيما وعظه: يا عمر افتح الأبواب، وسهل الحجاب، وانصر المظلوم، ورد المظالم " (1).
" قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لعمر بن الخطاب ثلاث إن حفظتهن وعملت بهن كفتك ما سواهن، وإن تركتهن لم ينفعك شئ سواهن قال: وما هن يا أبا الحسن؟
قال: إقامة الحدود على القريب والبعيد، والحكم بكتاب الله في الرضا والسخط، والقسم بالعدل بين الأحمر والأسود " (2).
" ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجات إلا أغلق الله باب السماء دون خلته وحاجته " (3).
" إنه ليس على الامام إلا ما حمل من أمر ربه: الابلاغ في الموعظة، والاجتهاد في النصيحة، والاحياء للسنة، وإقامة الحدود على مستحقيها، وإصدار السهمان على أهلها " (4).
" فأما حقكم علي فالنصيحة لكم، وتوفير فيئكم عليكم، وتعليمكم كيلا تجهلوا، وتأديبكم كيما تعلموا... " (5).
" عن المفضل قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) بالطواف فنظر إلي وقال لي:
يا مفضل ما لي أراك مهموما متغير اللون؟ قال: فقلت له: جعلت فداك نظري إلى بني العباس وما في أيديهم من هذا الملك والسلطان والجبروت، فلو كان ذلك لكم لكنا فيه معكم فقال: