الأصل:
" واعلموا أن الله معكم يراكم ويرى أعمالكم ويعلم ما تصنعونه (1)، فاتقوا الله وكونوا على حذر إنما هذه أمانة ائتمنني عليها ربي أبلغها عباده عذرا منه إليهم وحجة احتج بها على من [يعلمه] (2) من خلقه جميعا، فمن عمل بما فيه نجا، ومن تبع (3) ما فيه اهتدى، ومن خاصم به فلح (4)، ومن قاتل به نصر، ومن تركه ضل حتى يراجعه، تعلموا (5) ما فيه وسمعوه (6) آذانكم، وأوعوه أجوافكم واستحفظوه قلوبكم، فإنه نور الأبصار، وربيع القلوب، وشفاء لما في الصدور، وكتابه أمرا ومعتبرا وزجرا (7) وعظة وداعيا إلى الله ورسوله وهذا هو الخير الذي لا شر فيه ".
الشرح كتاب محمد رسول الله (8) (صلى الله عليه وآله) للعلاء بن الحضرمي حين بعثه إلى البحرين يدعو إلى الله عز وجل ورسوله [أمرهم] أن يدعوا إلى ما فيه (9) من حلال وينهاه عما فيه من حرام، ويدل على ما فيه من رشد وينهى عما فيه من الغي " (10).