مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٢ - الصفحة ٦٢٦
الأصل " ألا و [إن] أصابت العلاء بن الحضرمي مصيبة الموت (1) فخالد بن الوليد سيف الله يخلف فيهم (2) العلاء بن الحضرمي، فاسمعوا له وأطيعوا، وأحسنوا موازرته وطاعته (3)، فسيروا على بركة الله وعونه ونصره وعاقبة رشده (4) وتوفيقه.
من لقيتم من الناس [من لقاهم من الناس] فادعوهم [فليدعوهم] إلى كتاب الله المنزل [كتاب الله] وسنة رسوله [وسنته وسنة رسوله] (صلى الله عليه وآله) وإحلال ما أحل الله لهم في كتابه، وتحريم ما حرم الله [عليهم] في كتابه، وأن يخلعوا الأنداد ويبرأوا من الشرك والكفر والنفاق، وأن يكفروا بعبادة الطواغيت واللات والعزى، وأن يتركوا عبادة عيسى بن مريم وعزير بن حروة (5) والملائكة والشمس والقمر والنيران وكل من (6) يتخذ نصبا (7) من دون الله (8)، وأن يتبرأوا مما برئ الله ورسوله، فإذا فعلوا ذلك فأقروا [وأقروا] به فقد دخلوا في الولاية (9) [و] سموهم عند ذلك بما في كتاب الله الذي تدعونهم إليه كتاب الله المنزل به الروح الأمين (10) على صفيه (11) من العالمين محمد بن عبد الله رسوله ونبيه (12) أرسله رحمة للعالمين عاهد الأبيض منهم

(1) " الموت " ليس في المطالب العالية.
(2) يخلف فيهم للعلاء بن الحضرمي.
(3) ما عرفتم أنه على الحق حتى يخالف الحق إلى غيره.
(4) وعافيته ورشده.
(5) جردة كانت في المطالب العالية الأفعال جمعا مخاطبا.
(6) شئ.
(7) ضدا.
(8) وأن تتولوا الله ورسوله.
(9) ودخلوا في الولاية.
(10) المنزل مع الروح الأمين.
(11) صفوته.
(12) وحبيبه.
(٦٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 621 622 623 624 625 626 627 628 629 630 631 ... » »»
الفهرست