ضلال، الأصنام، كل معبود دون الله، اللات والعزى، الشيطان.
اللات (ذكره في الأقرب في ل ت ت) بتشديد التاء وتخفيفها صنم كان في الجاهلية لثقيف بالطائف أو لقريش بنخلة مؤنثة (وراجع النهاية أيضا في لتت).
العزى: بضم العين صنم كان لقريش وبني كنانة مؤنث، ويقال: العزى سمرة كانت لغطفان يعبدونها وكانوا بنو عليها بيتا وأقاموا لها سدنة.
النصب بضم النون: كل ما عبد من دون الله.
" فقد دخلوا في الولاية " أي: في ولاية الله ورسوله قال تعالى: * (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) * (1) وقال عز وجل: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * (2).
" وسموهم عند ذلك بما في كتاب الله " أي: سموهم مؤمنا.
" كتاب فيه تبيان " قال سبحانه: * (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) * النحل: 89 والبيان والتبيان بمعنى.
" حاجزا بين الناس " الحجز: المنع والدفع أي: ليكون مانعا عن وقوع الخلاف والنزاع بين الناس ورافعا لما يقع بينهم، قال تعالى: * (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه) * البقرة: 213.
" مهيمنا على الكتب " أي: رقيبا على الكتب يحفظها عن التغيير ويشهد لها بالتحريف أو بالصحة والثبات قال تعالى: * (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ومهيمنا عليه..) * المائدة: 48 من هيمن فلان على كذا صار رقيبا عليه