وحافظا، والمهيمن بكسر الميم وفتحها - من أسماء الله تعالى في معنى المؤمن من آمن غيره من الخوف راجع أقرب الموارد والنهاية في " هيمن " وفي المجمع أن أصله مؤيمن، وأشار إليه في النهاية، فأبدلت الهاء من الهمزة وهو مفيعل من الأمانة.
الأصل " يخبركم الله فيه بما كان قبلكم مما (1) فاتكم دركه من آبائكم (2) الأولين الذين أتتهم رسل الله وأنبياؤه كيف كان جوابهم لرسلهم، وكيف تصديقهم بآيات الله، وكيف كان تكذيبهم بدينه (3) فتجنبوا مثل ذلك أن تعملوا مثله كي لا يحل عليكم من سخطه مثل الذي حل عليهم من سوء أعمالهم وتهاونهم بأمر الله.
وأخبركم الله عز وجل في كتابه هذا بإنجاء من نجى (4) ممن كان قبلكم لكي تعملوا مثل (5) أعمالهم، فكتب لكم في كتابه هذا تبيان (6) ذلك كله برحمة منه لكم (7) وشفقا من ربكم عليكم، وهو هدى من الله من الضلالة وتبيان من العمى وإقالة من العثرة، ونجاة من الفتنة، ونور من الظلمة، وشفاء من الأحداث (8)