فداك يعرف موسى قائم آل محمد! قال: فقال لي: إن يكن أحد يعرفه فهو، ثم قال:
وكيف لا يعرفه وعنده خط علي بن أبي طالب (عليه السلام) وإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحديث " (1).
61 - في كتاب أبي الحسن (عليه السلام) إلى علي بن سويد: " وسألت عن مبلغ علمنا، وهو على ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث، فأما الماضي فمفسر، وأما الغابر فمكتوب الحديث " (2).
62 - عن عذافر الصيرفي قال: " كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر (عليه السلام) فجعل يسأله وكان أبو جعفر [(عليه السلام)] له مكرما فاختلفا في شئ فقال أبو جعفر [(عليه السلام)]:
يا بني قم فأخرج كتاب علي، فأخرج كتابا مدرجا عظيما وفتحه [ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة فقال له أبو جعفر [(عليه السلام)]: هذا خط علي (عليه السلام) وإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأقبل علي الحكم، وقال: يا [أ] با محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يمينا وشمالا فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل (عليه السلام) " (3).
63 - عن الحسن بن علي بن النعمان عن بعض أصحابنا قال: " شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) الوجع فقال: إذا أويت إلى فراشك فكل سكرتين قال: ففعلت ذلك فبرئت، فجزت بعض المتطببين وكان أفره بلادنا، فقال: من أين عرف أبو عبد الله (عليه السلام) هذا؟ هذا من مخزون علمنا، أما إنه صاحب كتب فينبغي أن يكون أصابه في بعض كتبه " (4).