ففي البداية والنهاية كما نقلناه.
وفي اليعقوبي: " بسم الله من محمد رسول الله إلى أسقفة نجران: بسم الله، فاني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب أما بعد ذلكم ".
وفي صبح الأعشى ومآثر الإنافة: " بسم الله الرحمن الرحيم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، أما بعد، فإني أدعوكم... ".
وفي زاد المعاد: " باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب أما بعد فإني أدعوكم... ".
وفي الدلائل للبيهقي: " بسم الله إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب من محمد رسول الله إلى أسقف نجران وأهل نجران: إن أسلمتم فإني أحمد إليكم الله إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب أما بعد... " وكذا في الدر المنثور.
وقيل: إنه (صلى الله عليه وآله) أدرج في كتابهم هذه الآية الكريمة: * (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) * (1) ويؤيده ما أخرجه السيوطي في الدر المنثور 1: 40 عن الطبراني عن ابن عباس: أن كتاب رسول الله إلى الكفار تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم.
ويؤيده أيضا ما نقل عن الحسن وابن زيد والسدي أن الخطاب في الآية لأهل نجران (كما في القرطبي 4: 105 والطبري 3: 213 و 214 والكشاف 1: 371 والثعالبي 1: 275).