الإصابة) أو الناقدة (كما في أسد الغابة) ومعجم القبائل: 1168 النافرة بطن من نفاثة الجذامي (كما في الحلبية ودحلان وأسد الغابة والإصابة والكامل 2: 314 والطبقات 1 / ق 2: 18.
الجذامي ثم النفاثي (كما في الكامل 2: 297 وأسد الغابة ومعجم البلدان والطبقات 1 / ق 2: 83.
ونفاثة بطن من جذام من مرة بن أدد بن زيد بن كهلان كان ديارهم حوالي إيلة من أول أعمال الحجاز إلى ينبع وكانت لبني النافرة منهم رئاسة في معان وما حولها من أرض الشام (كذا في معجم قبائل العرب: 1168 و 1169).
" قدم علينا رسولك " يدل على أنه أرسل رسولا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفي الوثائق: 125 / 35 أنه كتب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" لمحمد رسول الله إني مقر بالاسلام مصدق به، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، أنت الذي بشر بك عيسى بن مريم (عليه السلام) والسلام " (1).
" وبلغ ما أرسلت به " أي: الكتاب والهدايا المرسلة وسيأتي تفصيلها وخبر من التفعيل يعني أخبر عما قبلكم من أن فروة كان عاملا للروم ومن سعة ملكه وخطر مقامه وولوعه على الإسلام.
" وإن الله هداك " يعني أخبر قبولك الإسلام، نسب الهداية إلى الله تعالى، لأن جميع الخير منه تعالى * (وما أصابك من حسنة فمن الله) * (2) عز وجل ولولا فضل الله