ومرثد بن ظبيان سدوسي شيباني من بني بكر بن وائل.
وبنو ضبيعة بضم الضاد وفتح الباء الموحدة وفي آخرها عين مهملة هم بنو ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة... بن بكر بن وائل.
وصرح ابن الأثير في مقام آخر بأن هؤلاء كلهم كانوا قاطنين باليمامة، فإنه قال في أسد الغابة 2: 124 في ترجمة خمخام بن الحارث البكري: " روى مجالد بن الخمخام قال: هاجر أبي الخمخام إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) في وفد بكر بن وائل مع أربعة من سدوس أحدهم بشير بن الخصاصية وفرات بن حيان وعبد الله بن الأسود ويزيد ابن ظبيان شهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) حنينا، وكتب معه كتابا إلى عشيرته بكر بن وائل، وهم قوم باليمامة من أسلم فيهم (1)، ولم يجد يزيد بن ظبيان أحدا يقرأ الكتاب إلا رجلا من بني ضبيعة من ربيعة، فهم يقال لهم: بنو القاري " (2).
ويظهر من معجم قبائل العرب أن جمعا منهم اعتنق الإسلام سنة تسع من الهجرة، ولعلهم هم المكتوب إليهم.
فحامل الكتاب هو مرثد بن ظبيان كما في كثير من النصوص أو يزيد بن ظبيان، أو ظبيان بن مرثد كما في الطبقات أو خمخام بن الحارث كما في أسد الغابة، والأولى أن نقول: إن حامل الكتاب هم الوفد يزيد ومرثد وظبيان.
فالظاهر مما مر: أن الكتاب بعثه الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى بطون بكر بن وائل القاطنين باليمامة بني ضبيعة وبني سدوس وبني شيبان وبني يشكر وبني عكابة وبني حنيفة رهط هوذة بن علي وثمامة بن أثال ملكي اليمامة، وبني عجل وكانت