يا أبا دعامة قد وجب حقك ألا أحدثك بحديث تسر به؟ قال: فقلت له: ما أحوجني إلى ذلك يا بن رسول الله قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن موسى قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله):
اكتب يا علي قال: قلت: وما اكتب؟ قال لي: اكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم الإيمان ما وقرته القلوب وصدقته الأعمال، والإسلام ما جرى به اللسان وحلت به المناكحة. قال أبو دعامة: فقلت: يا ابن رسول الله، ما أدري أيهما أحسن الحديث أم الإسناد، فقال: إنها لصحيفة بخط علي بن أبي طالب (عليه السلام) بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) نتوارثها صاغرا عن كابر " (1).
2 - عن أبان بن عثمان عن إسماعيل الجعفي قال: " دخل رجل على أبي جعفر:
محمد بن علي عليهما ومعه صحيفة مسائل شبه الخصومة، فقال له أبو جعفر (عليه السلام) هذه صحيفة تخاصم على الدين الذي يقبل الله فيه العمل، فقال: رحمك الله هذا الذي أريد، فقال أبو جعفر (عليه السلام): إشهد أن لا اله إلا الله، والولاية لنا أهل البيت والبراءة من عدونا، والتسلم لنا والتواضع، والطمأنينة، وانتظار أمرنا، فإن لنا دولة إن شاء الله جاء بها " (2).
3 - عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن سماعة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن في كتاب علي (عليه السلام): إن أشد الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الأمثل فالأمثل، وإنما يبتلي المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن، ولا عقوبة