فقلت: موسى بن عبد الله، فقال: إذا لا تقضى حاجتك، ثم لا تنجح طلبتك، فقلت:
ولم ذلك؟ قال: لأني قد وجدت في بعض كتب آبائي: أن الله عز وجل يقول - ثم ذكر مثله (1) - فقلت: يا ابن رسول الله أمل علي فأملاه علي فقلت: لا والله ما أسأله حاجة بعدها " (2).
وفي صحيفة الرضا (عليه السلام) قال: " قال الحسين (عليه السلام): روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يقول الله تعالى: لأقطعن أمل كل مؤمن أمل دوني الأناس، ولألبسنه ثوب مذلة بين الناس، ولأنحينه من وصلي، ولأبعدنه من قربي، من ذا الذي رجاني لقضاء حوائجه فقطعت به دونها.
4 - عن عبيد بن زرارة قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الكبائر فقال: هن في كتاب علي (عليه السلام) سبع: الكفر بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البينة، وأكل مال اليتيم ظلما، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، قال:
فقلت: فهذا أكبر المعاصي؟ قال: نعم، قلت: فأكل درهم من مال اليتيم ظلما أكبر أم ترك الصلاة؟ قال: ترك الصلاة، قلت: فما عددت ترك الصلاة في الكبائر، فقال: أي شئ أول ما قلت لك؟ قال: قلت الكفر قال: فإن تارك الصلاة كافر يعني من غير علة " (3).
5 - عن مالك بن عطية عن أبي عبيدة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " في كتاب علي (عليه السلام): ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة يبارز الله بها، وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم، وإن القوم ليكونون فجارا، فيتواصلون، فتنمي أموالهم ويثرون، وإن اليمين الكاذبة