كما أن علماء العامة أخرجوا حديثا عن عاصم بن ضمرة والحارث الأعور عن علي (عليه السلام) في الصدقات ونصب الزكاة، وفرقوه في أبوابها، وأخرجوا حديثا عنه عن علي (عليه السلام) في الديات، وفرقوه في أبوابها، ويحتمل كثيرا كون الحديثين، مأخوذين عن الكتاب المذكور من دون نسبة إليه، وسنذكره أيضا في كتابي الديات والصدقات إن شاء الله تعالى كما أنهم أخرجوا حديثا عن كتاب كان عند طاووس يرويه ابنه يقول: عند أبي كتاب فيه ذكر من العقول جاء به الوحي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أنه ما قضى به النبي (صلى الله عليه وآله) من عقل أو صدقة فإنه جاء به الوحي قال:؟؟؟ ذلك الكتاب وهو عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قتل العمد ديته دية الخطأ والحجر والعصا، والسوط ما لم يحمل سلاحا (1)، ويقول في الكتاب الذي عند أبي - وهو عن النبي (صلى الله عليه وسلم) - في شبه العمد مثل حديث معمر (2)، ويقول في الكتاب الذي عند أبي عن النبي (صلى الله عليه وآله) في دية الخطأ (3)، ويقول: عند أبي كتاب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في المأمومة ثلاث وثلاثون (4)، ويقول: في الكتاب الذي عند أبي وهو عن النبي (صلى الله عليه وآله) في المنقلة خمس عشرة (5)، ويقول: في الكتاب الذي عند أبي وهو عن النبي (صلى الله عليه وآله) في العين خمسون (6)، ويقول: عند أبي كتاب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فيه: وإذا قطع الذكر ففيه مائة ناقة قد انقطعت شهوته وذهب نسله (7)، ويقول: كان عند أبي كتاب عن النبي (صلى الله عليه وآله) فيه: وفي اليد خمسون وفي الرجل خمسون (8)، ويقول: عند أبي كتاب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فيه وفي الأصابع عشر عشر (9) وفي ترتيب مسند الشافعي 1: 19 و 20 عن طاووس: أن عنده كتاب العقول ".
(١٣٤)