والاستخفاف بالحج، والمحاربة لأولياء الله تعالى، والاشتغال بالملاهي، والاصرار على الذنوب (1).
104 - عنه قال: حدثنا محمد بن موسى المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد 7 عن الحسين بن خالد الصير في قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام 6 من قال بالتناسخ فهو كافر، ثم قال عليه السلام، لعن الله الغلاة إلا كانوا يهوديا إلا كانوا نصارى إلا كانوا قدرية إلا كانوا مرجئة إلا كانوا حرورية ثم قال عليه السلام: لا تقاعدوهم، ولا تصدقوهم، وابرؤا منهم برئ الله منهم (2).
105 - عنه قال: حدثنا محمد بن علي بن بشار قال: حدثنا أب الفرج المظفر ابن أحمد بن الحسن القزويني، قال: حدثنا العباس بن محمد بن قاسم بن حمزة بن موسى ابن جعفر عليه السلام، قال حدثنا الحسن بن سهل القمي عن محمد بن خالد عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الغلاة والمفوضة.
فقال: الغلاة كفار والمفوضة مشركون، من جالسهم أو خالطهم أو آكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم، أو تزوج منهم، أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية الله عز وجل وولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولايتنا أهل البيت (3).
106 - عنه قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، قال: حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري، عن أبي الصلت الهروي قال: قلت لرضا عليه السلام يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو (4).
قال: قلت: يا بن رسول الله وفيهم قوم يزعمون أن الحسين بن علي عليه السلام لم يقتل وأنه ألقي شبهه على حنظلة بن أسعد الشامي وأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن