كيف يفرح، وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟! وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها كيف يركن إليها؟! وينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئ الله في رزقه ولا يتهمه في قضائه، فقال له حسين بن أسباط: فإلى من صار إلى أكبرهما؟ قال: نعم (1).
2 - (باب) * (ميراث الإخوة والأخوات) * 4 - الطوسي باسناده عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع. قال:
سألت الرضا عليه السلام عن ميت ترك أمه وإخوة وأخوات، فتقسم هؤلاء ميراثه فاعطوا الام السدس وأعطوا الاخوة والأخوات ما بقي، فمات الأخوات فأصابني من ميراثه، فأحببت أن أسألك هل يجوز لي أخذ ما أصابني من ميراثها على هذه القسمة أم لا؟ فقال:
بلى، فقلت إن أم الميت فيما بلغني قد دخلت في هذا الامر أعني الدين، فسكت قليلا ثم قال: خذه (2).
3 - (باب) * (ميراث من علا من الاباء) * 5 - الطوسي باسناده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن معاوية حكيم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن ابن بنت وبنت ابن قال: إن عليا عليه السلام كان لا يألو أن يعطى الميراث الأقرب قال: قلت: فأيهما أقرب؟ قال: ابنة الابن (3).