نبيا عن أمته اللهم صل على محمد وآل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد (1).
6 - عنه قال: حدثني الحسين بن محمد بن عامر، عن المعلي بن محمد البصري عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام أيهما أفضل، رجل يأتي مكة ولا يأتي المدينة أو رجل يأتي النبي ولا يأتي مكة، قال فقال لي أي شئ تقولون أنتم؟ قلت: نحن نقول في الحسين عليه السلام فكيف في النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أما لئن قلت ذلك لقد شهد أبو عبد الله عليه السلام عيدا بالمدينة، فانصرف، فدخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسلم عليه ثم قال لمن حضره: أما لقد فضلنا أهل البلدان كلهم مكة، فمن دونها لسلامنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (2).
2 - (باب) * (زيارة أمير المؤمنين عليه السلام) * 7 - ابن قولويه قال: حدثني محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن الحسن بن الجهم بن بكير، قال ذكرت لأبي الحسن عليه السلام يحيى بن موسى وتعرضه لمن يأتي قبر أمير المؤمنين عليه السلام وأنه كان ينزل موضعا كان يقال به الثوية يتنزه إليه إلا وقبر أمير المؤمنين عليه السلام فوق ذلك قليلا وهو الموضع الذي روى صفوان الجمال أن أبا عبد الله وصفه له قال له فيما ذكر: إذا انتهيت إلى الغري ظهر الكوفة فاجعله خلف ظهرك وتوجه خلف النجف وتيامن قليلا فإذا انتهيت إلى الذكوات البيض والثنية أمامه فذلك قبر أمير المؤمنين عليه السلام وأنا أتيته كثيرا.
ومن أصحابنا من لا يرى ذلك ويقول هو في المسجد وبعضهم يقول هو في القصر، فارد عليهم أن الله لم يكن ليجعل قبر أمير المؤمنين عليه السلام في القصر في منازل الظالمين