ابن الخطاب رحم الله صفوان فإنهما من حزب آبائي، ومن كان من حزبنا أدخله الله الجنة، ومات صفوان بن يحيى في سنة عشر ومائتين بالمدينة، وبعث إليه أبو جعفر عليه السلام، بحنوطه وكفنه وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه، (1).
21 - ما روى في علي بن أبي حمزة 28 - عنه عن محمد بن الحسين قال: حدثني أبو علي الفارسي عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن، قال: دخلت على الرضا عليه السلام، فقال لي، مات علي بن أبي حمزة: قلت: نعم: قال: قد دخل النار قال: ففزعت من ذلك قال: أما أنه سئل عن الامام بعد موسى أبى فقال: لا أعرف إماما بعده، فقيل: لا فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره نارا (2).
29 - عنه عن محمد بن مسعود قال. حدثني علي بن الحسين قال. علي بن أبي حمزة كذاب متهم قال. روى أصحابنا أن الرضا عليه السلام، قال، بعد موته. اقعد علي ابن أبي حمزة في قبره، فسئل عن الأئمة فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل، فوقف فضرب على رأسه ضربة امتلاء قبره نارا (3).
30 - عنه قال: حدثني حمدوية قال: حدثني الحسن بن موسى، عن داود بن محمد، عن أحمد بن محمد قال: وقف علي أبو الحسن عليه السلام، في بني زريق فقال لي وهو رافع صوته: يا أحمد، قلت: لبيك، قال: إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، جهد الناس في إطفاء نور الله. فأبى الله إلا أن يتم نوره بأمير المؤمنين عليه السلام.
فلما توفي أبو الحسن عليه السلام، جهد علي بن أبي حمزة في إطفاء نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره، وأن أهل الحق إذا دخل فيهم داخل سروا به، وإذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه، وذلك إنهم على يقين من أمرهم، وإن أهل الباطل إذا دخل فيهم داخل سروا به، وإذا خرج منهم خارج جزعوا عليه، وذلك أنهم على شك من أمرهم، إن الله