عذاب الله له، ذالكم بان الله عدل لا يجور.
قال: وقيل للصادق عليه السلام: أخبرنا عن الطاعون، فقال: عذاب الله لقوم ورحمة لآخرين، قالوا: وكيف تكون الرحمة عذابا، قال: أتعرفون أن نيران جهنم عذاب على الكافرين وخزنة جهنم معهم فيه وهي رحمة عليهم (1).
3 - عنه باسناده عن الرضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أكثروا من ذكرها دم اللذات (2).
2.
(باب) * (غسل الميت وتكفينه) * 4 - الصدوق قال: أخبرنا أبي رحمه الله، قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس قال: حدثنا القسم بن ربيع الصحاف عن محمد ابن سنان أن أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام كتب إليه في جواب مسائله:
علة غسل الميت أنه يغسل لان يطهر وينظف من أدناس أمراض، وما أصابه من صنوف علله، لأنه يلقي الملائكة ويباشر أهل الآخرة، فيستحب إذا ورد على الله عز وجل وأهل الطهارة ويماسونه ويماسهم، أن يكون طاهرا نظيفا موجها به إلى الله عز وجل ليطلب وجهه وليشفع له.
وعلة أخرى أنه يقال: يخرج منه الأذى الذي خلق منه، فيكون غسله له وعلة أخرى اغتسال من غسله أو لامسه، لظاهر ما أصابه من نضح الميت، لان الميت إذا خرج الروح منه بقي أكثر آفته، فلذلك يتطهر له ويطهر (3).
5 - عنه قال: حدثنا الحسين بن أحمد رحمه الله عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن النضر قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن القوم يكونون في السفر،