أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة (1).
2.
(باب) * (الأذان والإقامة والتكبير) * 14 - الكليني عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن عليه السلام قال: يؤذن الرجل وهو جالس، ولا يقم إلا وهو قائم، وتؤذن وأنت راكب، ولا تقم إلا وأنت على الأرض (2).
15 - عنه، عن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن عليه السلام قال: القعود بين الأذان والإقامة في الصلاة كلها إذا لم يكن قبل الإقامة صلاة يصليها (3).
16 - عنه عن علي بن مهزيار، عن محمد بن راشد، قال: حدثني هشام بن إبراهيم أنه شكى إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سقمه، وأنه لا يولد، فأمره أن يرفع صوته بالاذان في منزله، قال ففعلت فاذهب الله عني سقمي، وكثر ولدي، قال محمد بن راشد، وكنت دائم العلة ما انفك منها في نفسي وجماعة خدمي وعيالي فلما سمعت ذلك من هشام عملت به فاذهب الله عني وعن عيالي العلل (4).
17 - الصدوق قال: روى أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن الرضا عليه السلام، أنه قال: يؤذن الرجل وهو جالس، ويؤذن وهو راكب (5).
18 - عنه - رحمه الله - قال: وفي رواية العباس بن هلال عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: من أذن وأقام، صلى ورائه صفان من الملائكة، وإن أقام بغير أذان صلى عن يمينه واحد، وعن شماله واحد، ثم قال: اغتنم الصفين (6).