ومسخ سهيل لأنه كان عشارا باليمن، ومسخت الزهرة لأنها كانت امرأة، فتن بها هاروت وماروت، وأما القردة والخنازير، فإنهم قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت وأما الجري والضب، ففرقة من بني إسرائيل حين نزلت المائدة على عيسى لم يؤمنوا به فتاهوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر وأما العقرب فإنه كان رجلا نماما، وأما الزنبور فكان رجلا لحاما يسرق في الميزان (1).
111 - عنه قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال: حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال:
إن رجلا من أهل الشام سأله عن مسائل فكان فيما سأله أن قال ما بال الخطاف لا يمشي.
قال: لأنه ناح على بيت المقدس فطاف حوله أربعين عاما يبكى عليه ولم يزل يبكي مع آدم عليه السلام، فمن هناك سكن البيوت، ومعه تسع آيات من كتاب الله عز وجل مما كان آدم يقرأه في الجنة وهي معه إلى يوم القيمة ثلث آيات من أول الكهف، وثلث آيات من سبحان وإذا قرأت القرآن، وثلث آيات من يس وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا (2).
112 - عنه قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن عبد الله البصري قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال: حدثنا أبو القسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه سئله رجل من أهل الشام عن مسائل فكان فيما سأله عن الثور ما باله غاض طرفه، لا يرفع رأسه إلى السماء قال حياء من