جعفر عليه السلام كانت من أهل الفضل، كانت تعلم كلمات سمعت من أبى عبد الله عليه السلام فإنه كان عندها وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وإن جعفرا قال لها: أسال الله الذي عرفنيك في الدنيا أن يزوجنيك في الجنة وإنها كانت في قرب دار جعفر عليه السلام لم تكن تري في المسجد إلا مسلمة على النبي صلى الله عليه وآله خارجة إلى مكة أو قادمة من مكة، وذكر أنه كان آخر قولها: وقد رضينا الثواب و أمنا العقاب (1).
18 - ما روى في سفيان بن عيينة 25 - عنه عن محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن قال: حدثنا محمد ابن الوليد قال: حدثنا العباس بن هلال قال: ذكر أبو الحسن الرضا عليه السلام أن سفيان بن عيينة لقى أبا عبد الله عليه السلام، فقال له: يا أبا عبد الله إلى متى هذه التقية وقد بلغت هذا السن؟ فقال: والذي بعث محمد أبا الحق لو أن رجلا صلى ما بين الركن والمقام عمره، ثم لقي الله بغير ولا يتنا أهل البيت للقى الله بميتة جاهلية (2).
19 - ما روى في صعصعة بن صوحان 26 - الطبرسي - رحمه الله - مرسلا عن أبي الحسن عليه السلام قال: عاد أمير المؤمنين عليه السلام صعصعة بن صوحان، ثم قال: يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بعيادتي إياك، و انظر لنفسك، كان الامر قد وصل إليك، ولا يلهينك الامل (3).
20 - ما روى في صفوان بن يحيى 27 - عنه قال: حدثني محمد بن قولويه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن جعفر بن محمد بن إسماعيل، قال: أخبرني معمر بن خلاد قال: دفعت ما خرج من غلة إسماعيل بن الخطاب مما أوصى به إلى صفوان بن يحيى، فقال: رحم الله إسماعيل