الحديث الحسن بن محبوب، فقال: نبز الحديث، لا ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لها إن جحدتما حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة و الناس أجمعين.
يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا، قال علي بن رئاب: فلقيت زياد القندي فقلت له: بلغني أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لك: كذا وكذا، فقال: أحسبك قد خولطت، فمر وتركني، فلم أكلمه ولا مررت به، قال الحسن بن محبوب: فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم عليه السلام حتى ظهر منه أيام الرضا عليه السلام ما ظهر ومات زنديقا (1).
16 - ما روى في سعيد بن المسيب 23 - عنه عن محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، قال:
ذكر أبو الحسن الرضا عليه السلام أن طارقا مولى لبني أمية نزل ذا المروة عاملا على المدينة فلقيه بعض بنى أمية وأوصاه بسعيد بن المسيب، وكلمه فيه وأثنى عليه وأخبره طارق أنه أمر بقتله، فاعلم سعيد بذلك، وقال له: تغيب، وقيل له: تنح عن مجلسك فإنه على طريقه فأبى.
فقال سعيد: اللهم إن طارقا عبدا من عبيدك، ناصيته بيدك، وقلبه بين أصابعك تفعل فيه ما تشاء فأنسه ذكري واسمي، فلما عزل طارق عن المدينة، لقيه الذي كان كلمه في سعيد من بني أمية بذي المروة فقال: كلمتك في سعيد لتشفعني فيه، فأبيت وشفعت فيه غيري! فقال: والله ما ذكرته بعد إذ فارقتك حتى كدت إليك. (2) 17 - ما روى في سعيدة مولاة جعفر 24 - عنه عن محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن قال: حدثني محمد ابن الوليد، عن العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ذكر أن سعيدة مولاة