هات، فدفعته إليه. فجعله في المنديل ووضع عليه الطين وختمه فذهب عنى ما كنت حفظت منه، فجهدت أن أذكر منه حرفا واحدا فلم أذكره (1).
4 - ما روى في أحمد بن سابق 6 - عنه عن نصر بن صباح قال: حدثني أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن عبد الله بن مهران قال: حدثني سليمان بن جعفر الجعفري قال: كتب أبو الحسن الرضا عليه السلام إلى يحيى بن أبي عمران وأصحابه قال: وقرأ يحيي بن أبي عمران الكتاب، فإذا فيه: عافانا الله وإياكم انظروا أحمد بن سابق لعنه الله، الأعثم الأشج واحذروه.
قال أبو جعفر: ولم يكن أصحابنا يعرفون أنه أشج أو به شجة، حتى كشف رأسه فإذا به شجة - قال أبو جعفر محمد بن عبد الله: وكان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة، قال: فما مضت الأيام حتى شرب الخمر ودخل في البلايا. (2).
5 - ما روى في أحمد بن عمر الحلبي 7 - عنه عن خلف بن حماد قال: حدثني أبو سعيد الآدمي قال: حدثني أحمد ابن عمر الحلبي قال دخلت على الرضا عليه السلام بمنى، فقلت له: جعلت فداك كنا أهل يبت عطية وسرور، ونعمة وإن الله قد أذهب بذلك كله حتى احتجنا إلى من كان يحتاج إلينا، فقال لي: يا أحمد ما أحسن حالك يا أحمد بن عمر، فقلت له: جعلت فداك حالي ما أخبرتك.
فقال لي: يا أحمد أيسرك أنك على بعض ما عليه هؤلاء الجبارون ولك الدنيا مملوءة ذهبا؟ فقلت له: لا والله يا بن رسول الله، فضحك ثم قال: ترجع من ههنا إلى خلف فمن أحسن حالا منك، وبيدك صناعة لا تبيعها بملاء الدنيا ذهبا، ألا أبشرك؟
فقلت نعم فقد سرني الله بك وبآبائك.
فقال لي أبو جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " وكان تحته كنز لهما " لوح