عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل " ثم عقد بيده ثمانية قال: وكذلك قسمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ثمانية أسهم، فالسهم واحد من ثمانية (1).
3 - الطوسي باسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل أوصى بجزء من ماله، فقال: واحد من سبعة إن الله تعالى يقول: " لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " قلت فرجل أوصى بسهم من ماله، فقال: السهم واحد من ثمانية ثم قرأ " إنما الصدقات للفقراء والمساكين " إلى آخر الآية (2).
4 - عنه باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن همام الكندي، عن الرضا عليه السلام في رجل أوصى بجزء من ماله قال: الجزء من سبعة يقول: " لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " (3).
3 - (باب) * (باب من يوصى بوصية مبهمة) * 5 - الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جميلة، عن الرضا عليه السلام قال: سألته عن الرجل أوصى لرجل بسيف، وكان في جفن وعليه حلية؟ فقال له الورثة: إنما لك النصل وليس لك المال، قال: فقال: لا، بل السيف بما فيه له، قال: فقلت: رجل أوصى لرجل بصندوق، وكان فيه مال فقال الورثة:
إنما لك الصندوق، وليس لك المال: قال: فقال أبو الحسن عليه السلام: الصندوق بما فيه له (4).