تم كتاب الرواة عن الرضا عليه السلام، وبه تم المسند المبارك والاخبار المروية عن الرضا عليه اللام، والحمد لله رب العالمين وصلى الله عليه محمد وآله الطاهرين والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ونسأل الله تعال أن يحشرنا في زمرة محمد وآله عليه وعليهم السلام، وأن يوردنا حوضهم، ويسقينا بكأسهم.
اللهم تقبل منا هذا لعمل الخالص، وفقنا فيما بقي من عمرنا بالاعمال الحسنة، اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا - صلوات الله عليه - وغيبة ولينا عليه السلام وكثرة عدونا وقلة عددنا، وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا.
كتبه بأنامله مؤلفه الفقير إلى رحمة الله تعالى الشيخ عزيز الله العطاردي في عصر يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر محرم الحرام سنة 1393.