6 - (باب) * (فضل رجب) * 19 - الصدوق باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رجب شهر الله الأصم يصب الله فيه الرحمة على عباده، وشهر شعبان تنشعب فيه الخيرات، وفي أول ليلة من شهر رمضان تغل المردة من الشياطين ويغفر في كل ليلة سبعين ألفا فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان ورمضان إلى ذلك اليوم إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله عز وجل: انظروا هؤلاء حتى يصطلحوا (1).
20 - الطوسي قال: أخبرني جماعة عن ابن قولويه عن ابن همام، عن جعفر ابن محمد بن مالك، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سئلت أبا الحسن الرضا عليه السلام في أي شهر نزور الحسين عليه السلام فقال: في النصف من رجب والنصف من شعبان، ويستحب الغسل فيه أيضا، ويستحب أن يدعو بدعاء أم داود فإذا أراد ذلك، فليصم اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، فإذا كان عند الزوال اغتسل، فإذا زالت الشمس صلى الظهر والعصر، يحسن ركوعهن وسجودهن ويكون في موضع خال لا يشغله شاغل ولا يكلمه إنسان.
فإذا فرغ من الصلوات استقبل القبلة وقرء الحمد مأة مرة وسورة الاخلاص مأة مرة، وآية الكرسي عشر مرات ثم يقرء بعد ذلك سورة الأنعام وبني إسرائيل والكهف ولقمان ويس والصافات وحم السجدة وحم عسق وحم الدخان والفتح والواقعة والملك ون وإذا السماء انشقت وما بعدها إلى آخر القرآن.
فإذا فرغ من ذلك قال وهو مستقبل القبلة: صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والاكرام، الرحمن الرحيم الحليم الكريم، الذي ليس