يسرف، فإن كان من نيته أن لا يرد عليهم فهو بالمنزل الذي قال الله عز وجل:
" إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما " (1).
15 - (باب النوادر) 50 - الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن موسى بن عمر بن بزيع قال: قلت للرضا عليه السلام: جعلت فداك إن الناس رووا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره فكذا كان يفعل؟ قال: فقال: نعم، وأنا أفعله كثيرا فافعله، ثم قال لي: أما إنه أرزق لك (2).
51 - عنه عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: لا يخنك الأمين ولكن ائتمنت الخائن (3).
52 - عنه عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال قال: سمعت رجلا يسال أبا الحسن الرضا عليه السلام فقال: إني أعالج الدقيق وأبيعه والناس يقولون لا ينبغي، فقال له الرضا عليه السلام: وما بأسه كل شئ مما يباع إذا اتقى الله فيه العبد فلا باس (4).
53 - عنه عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط قال: كنت حملت معي متاعا إلى مكة فبار علي فدخلت به المدينة على أبي الحسن الرضا عليه السلام وقلت له: إني حملت متاعا قد بار علي وقد عزمت على أن أصير إلى مصر فاركب برا أو بحرا، فقال: مصر الحتوف يقيض لها أقصر الناس أعمارا.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما أجمل في الطلب من ركب البحر، ثم قال لي: لا