من أجلها سميت منى منى إن جبرئيل عليه السلام قال هناك يا إبراهيم تمن على ربك ما شئت، فتمنى إبراهيم في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له فأعطى مناه (1).
41 - الطوسي باسناده عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: حصى الجمار يكون مثل الأنملة ولا تأخذها سودا ولا بيضا ولا حمراء خذها كحلية منقطة، تخذفهن خذفا وتضعها على الابهام وتدفعها بظفر السبابة قال: وارمها من بطن الوادي واجعلهن على يمينك كلهن ولا ترم أعلى الجمرة، وتقف عند الجمرتين الأولتين ولا تقف عند جمرة العقبة (2).
8 - (باب الذبح) 42 - الصدوق باسناده عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يضحى بكبشين أملحين أقرنين (3).
43 - عنه قال: حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن عليه السلام: قال: قلت له عن كم تجزى البدنة؟ قال: عن نفسة واحدة، قلت: فالبقرة؟ قال: تجزى عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة.
قلت: كيف صارت البدنة لا تجزى إلا عن واحدة والبقرة تجزى عن خمسة؟
قال: لان البدنة لم تكن فيها من العلة ما كان في البقرة إن الذين أمروا قوم موسى عليه السلام بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس، وكانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد وهم أذينوية، وأخوه مبذويه وابن أخيه وابنته وامرأته هم الذين أمروا بعبادة العجل وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تبارك وتعالى بذبحها (4).