عيالاتنا وعلى موالينا، وما نبذله ونشتري من أعراضنا، ممن نخاف سطوته، فلا تزووه عنا ولا تحرموا أنفسكم دعاءنا ما قدرتم عليه، فان إخراجه مفتاح رزقكم، وتمحيص ذنوبكم، وما تمهدون لأنفسكم ليوم فاقتكم، والمسلم من يفي لله بما عهد إليه وليس المسلم من أجاب باللسان وخالف بالقلب، والسلام. (1) 30 - عنه عن محمد بن زيد، قال: قدم قوم من خراسان على أبى الحسن الرضا عليه السلام فسألوه أن يجعلهم في حل من الخمس، فقال: ما أمحل هذا، تمحضونا بالمودة بألسنتكم وتزوون عنا حقا جعله الله لنا، وجعلنا له وهو الخمس لا نجعل، لا نجعل، لا نجعل لأحد منكم في حل. (2) 31 - الصدوق قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الروذ في داره، قال: حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد الطائي قال حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة وقد أمرنا باسباغ الطهور، وأن لا ننزي حمارا على عتيقة. (3) 32 - الطوسي باسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عما أخرج المعدن من قليل أو كثير هل فيه شئ؟ قال: ليس فيه شئ حتى يبلغ ما يكون في مثله الزكاة عشرين دينارا. (4) 7 - (باب الخراج) 33 - الطوسي باسناده عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن صفوان بن يحيى، وأحمد بن محمد بن
(٢١٢)