في ما كتب من جواب مسائله: سميت مكة مكة، لان الناس كانوا يمكون فيها، وكان يقال لمن قصدها قد مكا، وذلك قول الله عز وجل " وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية " فالمكاء التصفير والتصدية صفق اليدين. (1) 2 - (باب) * (فضل الحج والعمرة) * 4 - الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن العمرة أواجبة هي؟ قال: نعم، قلت: فمن تمتع يجزئ عنه؟ قال: نعم (2).
5 - عنه عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول ما وقف أحد في تلك الجبال إلا استجيب له، فاما المؤمنون، فيستجاب لهم في آخرتهم، وأما الكفار فيستجاب لهم في دنياهم (3).
6 - عنه عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن عبد الله قال: قلت للرضا عليه السلام: جعلت فداك إن أبي حدثني عن آبائك عليهم السلام أنه قيل لبعضهم: إن في بلادنا موضع رباط يقال له قزوين وعدوا يقال له: الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط؟
فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه، ثم قال: فأعاد عليه الحديث ثلاث مرات كل ذلك يقول: عليكم بهذا البيت فحجوه، ثم قال في الثالثة: أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق علي عياله ينتظر أمرنا، فان أدركه كان كمن شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدرا وإن لم يدركه كان كمن كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا وهكذا - وجمع بين سبابتيه - فقال أبو الحسن عليه السلام: صدق هو على ما ذكر (4).