وعلى أصحابك والتقية في دار التقية واجبة، ولا حنث على حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه.
والطلاق للسنة على ما ذكره الله تعالى في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يكون طلاق لغير سنة وكل طلاق يخالف الكتاب، فليس بطلاق، كما أن كل نكاح يخالف الكتاب، فليس بنكاح، ولا يجوز أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر، وإذا طلقت المرأة للعدة ثلاث مرات لم تحل لزوجها حتى تنكح زوجها غيره.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: اتقوا تزويج المطلقات ثلثا في موضع واحد، فإنهن ذوات أزواج، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واجبة في كل موطن وعند العطاس والذبايح وغير ذلك، وحب أولياء الله تعالى واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم، ومن أئمتهم. وبر الوالدين واجب وإن كانا مشركين ولا طاعة لهما في معصية الله عز وجل ولا غيرهما فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر وأو بر. وتحليل المتعتين اللتين أنزلهما الله تعالى في كتابه وسنهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متعة النساء ومتعة الحج، والفرايض على ما أنزل الله تعالى في كتابه ولا عول فيها ولا يرث مع الولد والوالدين أحد إلا الزوج والمرأة، وذو السهم أحق ممن لا سهم له وليست العصبة من دين الله.
والعقيقة عن المولود للذكر والأنثى واجبة وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أو فضة، والختان سنة واجبة للرجال، ومكرمة للنساء، وأن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلى وسعها، وأن أفعال العباد مخلوقه لله تعالى خلق تقدير لا خلق تكوين، والله خالق كل شئ.
ولا نقول بالجبر والتفويض ولا يأخذ الله البري بالسقيم، ولا يعذب الله تعالى الأطفال بذنوب الآباء ولا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للانسان إلا ما سعى، ولله أن يعفو ويتفضل ولا يجور، ولا يظلم، لأنه تعالى منزه من ذلك ولا يفرض الله عز وجل طاعة من يعلم، أنه يضلهم ويغويهم، ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده